
خلقت الأمينة عامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب المفاجئة عندما صرحت في استجواب لجريدة الأسبوع الصحفي على وجوب حل حزب الأصالة والمعاصرة لأن لامشروعية له وغير منبثق عن إرادة شعبية كما أنه لا يحمل مشروعا واضح المعالم ومستقل. واعتبرت نبيلة منيب أن حزب الأصالة والمعاصرة كان هو الشوط الأخير الذي لعبه النظام السياسي في تمييع اللعبة السياسية في البلاد. وذلك للحد من نمو أية سلطة مضادة ولمحاربة المد الإسلامي. وفي ما يخص حكومة عبد الإله بنكيران، قالت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد أن حراك 20 فبراير أدى لصعود تيار إسلامي متحكم فيه تمام التحكم مفرزا رئيس حكومة خائف ولا يتحلى بالشجاعة السياسية الضرورية لاقتسام السلطة وبناء دولة الحق والقانون.