
بعد أن كان قد ابتعد نهائيا عن حزب التجمع والأحرار منذ خروجه نهائيا من الحكومة وبعد ان فشل في إقناع “عرابه ” بخوض خمار المنافسة من أجل رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، تذكر منصف بلخياط تذكر أخيرا منصف بلخياط أنه ينتمي لحزب سياسي. فبمجرد أن خاطب رئيس الحكومة حزب التجمع والأحرار بضمه للحكومة حتى سارع الوزير السابق صاحب فضيحة اكتراء سيارة “أودي” بعشرات الملايين لحضور كل اجتماعات الحزب الجهوية والوطنية. ففي أول الأمر حاول منصف بلخياط أن يدفع بإسمه إلى لائحة المستوزرين لكن بمجرد أن تبين له أن لاحظ له في الدخول إلى الحكومة حتى صارع بالأنقلاب على صلاح الدين مزوار ورفض مشاركة التجمع الوطني للأحرار في حكومة بنكيران الثانية. وحسب مصدر مقرب من مزوار فحظوظ بلخياط تبدو شبه منعدمة في تأليب كوادر الحزب ضد قرار المشاركة.